- Details
-
Created: 20 August 2014
تدرك أكاديمية بابل بشكل كامل مسؤولياتها تجاه حماية الطفل.تنطبق سياستنا على جميع الموظفين والمتطوعين العاملين في المدرسة.
ترتكز سياستنا في هذا المجال على خمسة عناصر رئيسية:
- التوظيف الآمن للعاملين بالتحقق من مدى ملاءمتهم للعمل مع الأطفال وذلك بإستحصال كافة الشهادات القانونية الازمة.
- رفع مستوى الوعي بقضايا حماية الطفل وتزويد الأطفال بالمهارات اللازمة للحفاظ على سلامتهم من أية مخاطر.
- تطوير ومن ثم تنفيذ الإجراءات الضرورية لتحديد الحالات المشتبه فيها للإساءة والإبلاغ عنها فوراً للتحقيق الصارم فيها وإتخاذ ما يلزم.
- دعم التلاميذ الذين قد يتعرضوا للإيذاء وفقًا لخطة حماية الطفل المتفق عليها داخل الأكاديمية.
- خلق بيئة آمنة يستطيع فيها الأطفال التعلم والتطور.
نحن ندرك أن الاتصال اليومي مع الأطفال، يضع على عاتق العاملين في المدرسة واجب مراقبة أية علامات دالة على الإساءة. ولذلك تقوم المدرسة بما يلي:
- خلق بيئة آمنة للأطفال وتشجيعهم على التحدث عن كل مخاوفهم حيث يعمل على تبديد كل تلك المخاوف بشكل تربوي ومهني فوراً.
- توعية التلاميذ عن ضرورة وآلية التبليغ عن أية مخاوف قد يشعرون بها في أي وقت.
- تضمين مواد في المناهج التعليمية والتعريف بها لتوعية التلاميذ في تحديد المخاطر المحتملة بغية تجنبها والبقاء في مأمن من أية مخاطر.
تتبع مدرستنا الإجراءات التي حددتها اللجنة المحلية لحماية الطفل أو مجلس حماية الأطفال المحلي آخذين في الاعتبار التوجيهات الحكومية من أجل:
- تعيين شخص وتهيئة التدريب المناسب له للقيام بهذا الدور الحيوي والمهم في حماية الأطفال في مدرستنا.
- التأكد من أن كل العاملين (بما في ذلك المؤقتين والمتطوعين) وهيئة الإدارة يعرفون اسم الشخص المعين المسؤول عن حماية الطفولة ودوره.
- التأكد من أن جميع العاملين والمتطوعين يفهمون مسؤولياتهم في كيفية تحديد علامات سوء المعاملة وآاليات إحالة أية مخاوف إلى الشخص المعين المسؤول عن حماية الطفولة.
- التأكد من توعية أولياء أمور الطلاب بالمسؤولية الملقاة على عاتق المدرسة والموظفين فيما يتعلق بحماية الطفل من خلال تحديد التزاماتها في نشرة المدرسة على موقع المدرسة الألكتروني.
- القيام بإخطار الخدمات الاجتماعية إذا كان هناك غياب غير مبرر لأكثر من يومين دراسيين للتلميذ المدرج في سجل حماية الطفل.
- تطوير روابط فعالة مع الجهات ذات الصلة والتعاون الدائم معهم في كل مسائل حماية الطفل بما في ذلك حضور المؤتمرات والمحاضرات.
- الأحتفظ بأرشيف كامل مؤمن من كافة الحالات المتعلقة بالمخاطر على الطفولة، حتى تلك التي لم يرى فيها الحاجة للإحالة على الجهات العليا.
- التأكد من حفظ جميع السجلات بشكل آمن؛ منفصلة عن ملف التلميذ الرئيسي، وفي أماكن مغلقة.
- القيام بتطوير الإجراءات التي يتم فيها تقديم إدعاء ضد أحد الموظفين أو المتطوعين الذين ربما يكونوا قد إخترقوا قواعد حماية الطفولة داخل المدرسة.
- التأكد من اتباع ممارسات التوظيف الآمنة دائمًا.
نحن ندرك أن الأطفال الذين يتعرضون للإيذاء أو العنف قد يجدون صعوبة في تنمية الثقة بالنفس وتقييم الذات. وقد يشعرون بالعجز والإذلال وبعض الشعور باللوم أيضاً. قد تضحى المدرسة البيئة الوحيدة المستقرة والآمنة بالنسبة للأطفال المعرضين للخطر أو سوء المعاملة. عندما يكونون في المدرسة قد يكون سلوكهم صعبًا ومتحديًا أو قد يكونون منسحبين. تسعى المدرسة إلى دعم التلاميذ من خلال:
- محتوى المناهج التعليمية بحيث تعكس ثقافة حماية الطفولة لدى الجميع.
- تعزيز بيئة صحية وداعمة وآمنة تمنح التلاميذ شعوراً بقيمتهم وتقدير ذاتهم.
- سياسة السلوك المدرسي التي تهدف إلى دعم التلاميذ الذين يحتاجون إلى الرعاية والإهتمام داخل المدرسة.
- ضمان توعية التلاميذ بأن هناك بعض السلوكيات الغير مقبولة مع تجنب إلقاء اللوم عليهم فيحال حدوث أية حالة.
- التواصل مع كافة الجهات الداعمة لحقوق الطفل مثل الخدمات الاجتماعية وخدمة الصحة العقلية للأطفال والكبار وخدمة الرعاية التعليمية وخدمة علم النفس التربوي.
- التأكد من إرسال معلومات الطالب المثبتة في سجل حماية الطفل، إلى المدرسة الجديدة على الفور في حالة إنتقاله إلى مدرسة أخرى.